خليل الحية: سنسلّم 4 جثث لأسرى الاحتلال الخميس و6 أحياء السبت
![خليل الحية: سنسلّم 4 جثث لأسرى الاحتلال الخميس و6 أحياء السبت خليل الحية: سنسلّم 4 جثث لأسرى الاحتلال الخميس و6 أحياء السبت](/img/NewsGallery/2025/2/18/443245/FeaturedImage/71429a45-4b8a-405c-96cf-ffe5fcf194d8.webp)
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في كلمة ألقاها القياديّ في الحركة "خليل الحية"، أنه سيتمّ الإفراج عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال، السبت، و4 جثث لقتلى منهم، الخميس، فيما أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، التوصّل إلى تفاهمات في القاهرة، سيُطلق بموجبها سراح الرهائن الأحياء.
أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض "خليل الحية"، اليوم الثلاثاء، جاهزية الحركة والمقاومة للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح خليل الحية في كلمة مصورة، أن البنود هي: الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة، ونحن جاهزون للاتفاق عليها رزمة واحدة.
وأكد ضرورة تحصين كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، حسبما ورد في قرار مجلس الأمن 2735.
إلى ذلك، أعلن قرار المقاومة تسليم جثامين أربعة من أسرى الاحتلال يوم الخميس؛ تمهيداً للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية: "إن تسليم الجثامين يأتي استمراراً لجهودنا المتواصلة في إنجاح وإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو، وتمهيداً للانخراط في المرحلة الثانية منه، وتجاوباً مع جهود الوسطاء"، فقد قررت الحركة والمقاومة ذلك".
وبين أن بين الجثامين التي ستسلم جثامين عائلة "بيباس"، على أن يفرج العدو يوم السبت 22 شباط/ فبراير عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.
وأشار إلى أنه سيجري يوم السبت المقبل 22 شباط/ فبراير الجاري، الإفراج عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 ومن بينهم الأسيران: "هشام السيد" و"أڤيرا منغستو"، على أن يفرج العدو عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق.
وشدد على أن هذه الخطوات تعكس جدية الحركة في تنفيذ بنود الاتفاق كما وردت، واستجابة لجهود الوسطاء.
وقال: "أثبتت حماس والمقاومة جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".
وتوجه إلى الشعب الفلسطيني في كل مكان وشعبنا الصامد في غزة العزة، بقوله: "نوجه إليكم أسمى آيات الفخر والاعتزاز على كل ما قدمتموه من صبر وثبات ورباطة جأش، منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى المجيدة، إلى يومنا هذا".
وأضاف خليل الحية: "شاهدكم العالم في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ يناير لهذا العام، وأنتم تزحفون في طوفان بشري عائدين إلى بيوتكم التي دمرها الاحتلال، وتفشلون بأفعالكم وفي الميدان كل مخططات التهجير وكل الرهانات على اقتلاعكم من أرضكم، والجميع اليوم يرقب بإعجاب واستغراب كبيرين، مثابرتكم لاستئناف الحياة، وصناعة الأمل رغم الظروف القاسية".
وتابع: "ما زلنا نعمل ليل نهار، وفي كل الاتجاهات، ومع الوسطاء خاصة: قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ذهابا وإيابا، والصيد في البحر؛ للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا.
وأشار إلى أن العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16 من توقيع الاتفاق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقراً لسفارتها لدى الكيان الصهيوني في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها بشدة كل من الخارجية الفلسطينية وحركة حماس باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
أدانت حركة حماس قرار رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" إحالة المناضل الوطني قدورة فارس إلى التقاعد، بسبب انتقاده لقرار السلطة المتعلق بمخصصات الأسرى والشهداء.
عُقدت اليوم في أنقرة الجولة الأولى من المفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال، بوساطة تركيا ودورها التيسيري، وذلك في إطار إعلان أنقرة الذي تم اعتماده في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
أحال رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "قدورة فارس"، إلى التقاعد بعد رفضه قراراً يمس حقوق الأسرى بالرواتب والمخصصات المالية، ليكون أحدث القرارات من السلطة التي تستهدف أهم جهة رسمية تمثل الأسرى الفلسطينيين.